
في مدينة الدار البيضاء، وسط المغرب، وقبل ثلاث سنوات فُرض على سلمى أن تتزوج أحد أقاربها بشكل تقليدي، علما بأنها لم تكن تتجاوز السادسة عشرة من عمرها، أي أنها كانت قاصرة. وتحكي سلمى لموقع "سكاي نيوز عربية" كيف كانت مضطرة للقبول وشرعت في التحضير لحفل الزفاف، وكيف كانت عائلتها متوجسة أمام احتمال أن يرفض قاضي الأسرة منحها إذنا بالزواج بسبب سنها، لأن مدونة الأسرة في المغرب تشترط بلوغ 18 سنة. تقول سلمى، 19 عاما، " صراحة لم يكن الأمر بالنسبة لي عسيرا حتى…